قد نشرت سابقاً تقليد لقصيدة حسن والخبز
ورأيت أني أنسب لنفسي شيئاً أكثر مما قامت به بعدم نشر الأصل
وهذه هي القصيدة الأصلية للشاعر أحمد مطر:
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا : هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضي ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
يا سيدي
لم نر من ذلك شيئا أبدا
قال الرئيس في حزن :
أحرق ربي جسدي
أكل هذا حاصل في بلدي ؟
شكرا علي صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف تري الخير غدا
وبعد عام زارنا
ومره ثانيه قال لنا : هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافو أحد
فقد مضي ذاك الزمن
لم يشتك الناس !
فقمت معلنا: أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
معذره يا سيدي
وأين صاحبي حسن