شقيقة روحي

أنا ساهر وحدي الليلة
كان أخي الممل كالعادة
(متى كف الأخوة عن أن يكونوا مملين)
يكلم تلك الحبيبة
التي أتهمه دائماً بوجودها

لا عليكم هيه افتراضية في الغالب
لكني أصر على أنها موجودة
لكي يخفف من استهلاكه للوقت على الحاسوب
لكن لا حياة لمن تنادي
دائماً يدعي أنه مظلوم وأني اغبنه حقه في استخدام الحاسوب
طبعاً هذا هو العقاب السرمدي
لمن يسمحون لإخوتهم بدخول كلية تشابه كليتهم ولو من بعيد
كم تمنيت أني من هؤلاء العباقرة الذين استطاعوا منع حدوث ذلك
كما قلت لكم من البداية أنه الاسهاب
ذاك الداء العضال
أعرف أني سأموت ولن أشفى منه
لكني سأحاول على الأقل
لأجعل حياتكم أقل عذاباً
طبعاً الأذكياء منكم لاحظوا اسم الموضوع
بالتأكيد أنا لم أكن منهم
لأني بالفعل نسيت أني أردت أن أكتب عن الأم
نبع الحنان الصافي
يخيل الي أنه لا يوجد في الدنيا طاقة أعمق ولا أقوى من طاقة الحنان
لست بصدد الحديث عن الصفة ولكن عن الموصوف
تلك الحانية العزيزة
التي يخيل لي أني سأعيش وأموت
وهيه لا تفارق خيالي
وصفاتها مطبوعة في وجداني
كم تمنيت أن أظل قابعاً في أحضانها
أن أظل استنشق حبها وحنانها
تلك الفاتنة الجياشة
لكم أحببت النساء
لتشابه بسيط بينهم وبينها
طبعاً ناهيك عن تلكم الاتي يتشابهن معها في مجموعة من الصفات
تلكن عندي هن الملكات
لا لشيء ولكن لأنهن شابهن الملكة
كم كتبت في برنامج المحادثة الشهير msn
هذه العبارة الأثيرة
بحب الشروق وبعشق الغروب ونفسي أدوب وتدوب في حبي ملكة القلوب(بحبك يا أمي)
وأصر الدب عبده على أني عاشق ولهان
وأني لن أخدعه ببساطة لأني وضعت بين قوسين أحبك يا أمي
وكم سهرت معه ليال كثيرة أقنعه بذلك
لكن موت يا حمار والأخ عبده لن يقتنع أبداً
ومن يومها أصبحت تحت متناول الأخ عبده
وهو لمن لا يعرفه لا يرحم
فكل ما كتبت خاطرة أتكلم فيها عن حبيتي الافتراضية
وجدته يقول بخبث متذاكي
بتحب يا دب
(دب لمن هوه جديد في المنطقة تعني كل اشي بالنسبة لي فقد تعني وصفاً غاية في الجمال
أو وصفاً غاية في الاستياء أو تعبيراً عن الاستياء أو أخبره بأني أحبه المهم أنه صار كالوشم
الذي يميزني عن باقي قرنائي في مجتمع الشكبة العنكبوتية)
طبعاً عدنا للاسهاب
يتهيألي أنه حتى كلامي عن الاسهاب هوه اسهاب من نوع آخر
لن أكون يوماً من الأذكياء الذين كفوا عن الاسهاب
يبدو أني أطلت اليوم في الكتابة
لأن الأخ عبد الحليم انهى أغنيته
طبعاً لا تسألوني أي أغنية اسمع
المتابعين لي يعرفون أنها قارئة الفنجان
سمعتوا لابد للدب عبده أن يقول بتحب يا دب
وإلا ما استحق لقب دب
طبعاً لازم أهديها لحبيبة قلبي أمي
ولو أنه أخي الممل والأخ عبده كانوا أصحاب المساحة الأكبر
لكنهم كانوا مجرد مواضيع فرعية في الموضوع الأم يا أمي
أختم بكفارة المجلس
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك اللهم وأتوب إليك
الله معكم

4 تعليقات to “شقيقة روحي”

  1. يقول مشاكس:

    أخي الكريم مقال قمة في الروعة . . . والجمال . . . وخصوصاً أنه نابع من قلب جياش بالمحبة تجاه أمه .

    أتمنى لك التوفيق.

  2. يقول admin:

    شكراً لك أخ مشاكس
    أتمنى أن تزورنا دائماً أخي الكريم

  3. يقول مرح:

    مساء الخير،،، حلو كتير تتفرع وتكتب عن اشياء تانية غير العنوان،،، انا ما بعرف اكتب هيك…. أهم شي في المقال بعد الأم هو عبده الدب ههههههههه …. بتمنالك التوفيق دايما

  4. يقول admin:

    منورة يا مرح
    هي عادة قبيحة لا أكثر ولا أقل
    بصراحة موضوع الأم قتل قتلاً
    ومن الصعب أن تكتب فيه دون أن تبدو مكراراً أو مبتذلاً
    لهذا قررت أن أدمجه في مواضيع أخرى لعل وعسى
    على فكرة ضياء زعل منك 🙂

    تحياتي

Leave a Reply