الرسالة رقم ألف وسبعة
بدأت الكتابة
بعد أن ملئت المحبرة
وجهزت القلم والورقة
وكانت بداية الرسالة
عزيزتي
أكتب لك وكلي حنين إلى الماضي
عودي حبيبتي
فهواكي حياتي
عودي
فقط عودي
اطلبي أي شيء وعودي
يبدو أنك لم تعودي تقرأي رسائلي
ولكنك مازلت حبيبتي
وسأظل أرسل لك وأصف حالتي
وأطلب من قلبك إحياء قلبي
وأشكو إلى عينك بكاء عيني
سهر جفني
وقلقي
فردي علي
ردي بقبيح أو جميل أو مجرد رد ردي
المخلص قلبي
ختمت الكتابة
وفتحت المظروف ووضعت الرسالة
وكتبت عنواني بإطالة
خوفاً أن يكون الساعي من يضيع الرسالة
تظنون أني مجنون لأكتب كل تلك الرسائل
ألفاً وسبعة
وذلك لعمري رقم مهيب
المشكلة أني لست انا من يكتب الرسائل
أنا توقفت عند الرقم سبعة
لكن قلبي مستمر
يكتب الرسالة تلو الرسالة
ويصف حالي بإطالة
ولا يتوقف عن الحنين إلى عينيها الساحرة
ويتذكر الأيام الخالية
لم أستطع ولن أستطع إيقاف تلك العملية
لقد اعتدت على فعل ذلك لأرضيه
لكني أعلم أنه لا أمل من العودة
فحبيبتك يا قلبي ماتت منذ الرسالة السابعة
وأنت حي ميت منذ تلك الرسالة
أواه إلى الحنين إلى تلك الرقيقة
لست ألوم قلبي على الكتابة
ولكني كنت أفضل أن ينتظر اللحاق بالحبيبة
شهيد الأقصى
كلمات جميلة جدا في مدونه رائعه .
سلمت .
هذا من ذوقك أميرة
كل التحية لك
تظنون أني مجنون لأكتب كل تلك الرسائل
ألفاً وسبعة …
وهل هنالك أحد يستطيــع أن يمنع أو يحاسب الحب ..!!
جميل ما خططته ودونته بصدق هنــا ..
بالطبع لا أحد
تحياتي
1007 اطال الله بقاءك
وان كنت قد ذكرتني باحمد حلمي في فيلم اسف للازعاج عندما كان يرسل خطابات لرئيس الجمهورية
بعيدا عن المزاح القصيدة معناها رائع واسلوبها جديد ومفاجىء
اروع ما اعجبني هو خاتمتها
فحبيبتك يا قلبي ماتت منذ الرسالة السابعة
وأنت حي ميت منذ تلك الرسالة
أواه إلى الحنين إلى تلك الرقيقة
لست ألوم قلبي على الكتابة
ولكني كنت أفضل أن ينتظر اللحاق بالحبيبة
أهنؤك على تلك المشاعر واحييك على ذلك الاسلوب
لم أشاهد الفيلم يا بحار
وشكراً على المديح الذي لا أستحقه على الأغلب
وأتمنى أن أراك مرة أخرى
تحياتي
علاء