السلام عليكم
بين الفينة والفينة
نسمع عن الشكاوي التي لا يستجيب لها أحد
كم مرة عطلت بسبب موظف كسول
كم مشكلة لديك مع مسؤول معدوم الضمير
كم شكوى لديك ضد حاكم جائر
أوووه يبدو لي العدد خيالي
جيد
وعلى هذا قررت أن أطلق من مدونتي هذه
حملة تطالب بسماع شكاوي الناس
وأطلقت عليها حملة ضد الظلم
الحملة تعتمد على التالي
كل مسؤول في أي موقع كان
من رئيس الفراشين إلى رئيس الوزراء
يخصص يوماً لسماع الشكاوي من الناس
أقول سماع الشكاوي وليس قراءتها
لا نريد حواجز بيننا وبين المسؤولين
نريد أن نقابلهم
ونتكلم معهم عما نعاني منه
هل هذا ممكن؟
إن كنت مسؤولاً فابدأ بنفسك
إن لم تكن فساعدنا في نشر الحملة
للمشاركة في نشر الحملة
نرجو أن تقوم بوضع شعار الحملة في موقعك
وتكتب عنها مقالة بسيطة
شعار الحملة
الشعار من تصميم الأخ عبدالله محيسن
وله جزيل الشكر
تحياتي
بريد الشكاوي الخاص بايصال الشكوى للمسؤلين تعلوه الغبار بالاضافة الى ان مفتاح الصندوق دائما ضائع لكي لا تسمع الشكاوي هذا وان سمح الحارس الذي على البريد
لاحد ان يضع شكوته بالاضافة الى ان كل من يحاول الشكوى لن يضهر بعد ذلك
الشكوى لغير الله مذلة ..لكن اذا اردت الحقيقة … الانسان بشكل غريزي ظالم …
حتى ذلك المظلموم لو وضع في مكان مسؤلية سيصبح ظالم …لننضر الى انفسنا علاء قبل ان ننضر الى الغير …
لكن فكرا معقولة ..القضاء على الظلم …نعم ولما لا نكون سواسيا ….
دائما تدهشا بافكارك … نحن معك
الله معك.
هذه هي وجهة نظري في الموضوع
ابدأ بنفسك أولاً
نريد أن نزيح الظلم عن غيرنا
حتى ينزاح الظلم عنا
تحياتي
بمناسبة بريد الشكاوي
رأيت بريد شكاوي مثقوب من الأسفل وتحته سلة مهملات 😀
حملة جميلة أخي علاء وأرجو ان تحقق شيئاً جيداً
متفائل كعهدي بك خالد
بالمناسبة الحملة لا علاقة لها بالصناديق
نريد الكلام مباشرة معهم
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الحق سبحانه وتعالى
( قُلْ يُحْىِ العِظَامَ وَهِىَ رَمِيمٌ ) ….صدق الله العظيم
واقعة حقيقية وكأنها أعجوبة يتعجب لها الجميع على أرض سيناء الطاهرة وفى إحدىمناطقها الصحراويه
حكى أحد أبناء البدو وهذه الحقيقة المعروفة للجميع سواء من البدو أو من رجال الداخليه الذين نفذوا العمليةالانتحارية وكأنهم يتعاملون مع الصهاينة والإرهابيين
فى ذات يوم من الأيام كان أحد الاعراب مطلوبا واصطحبهم مرشدهم السرى الى شخص آخر بنفس الاسم فإذا به جالس هو وزوجته وطفله الرضيع وبجوارهم الاغنام والجمال
وعندما اقتربوا منه اطلقوا عليه الأعيرة النارية فمات فى الحال وماتت معه زوجته الذين نفذوا فيها هى الأخرى حكم الاعدام
ما هى التهمة الملتصقة بهم
لا تهمة ولا شىء سوى أنهم أناس أبرياءولاكن ضلال المرشد كان سيئا فى قتلهم ……وعندما نفذوا من المهمة …كانت المشكلة فى مفاجئة صارخة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
فإذا بالطفل الرضيع يزحف على ثدى أمه ليرضع منها أمام أعينهم فإذا بقائد المهمة يسخر من نفسه ويندم على فعلته الشنعاء وخاصة عندما علم أنهم ليسوا هم المطلوبين
من يحاسب هؤلاء ولم لم يتم محاكمتهم حتى الآن وأين الضمير من ذلك يا سادة يا مسؤولون
من لم يتعظ فكفى بالموت واعظا
ومن يقتص لهؤلاء الأبرياء
وحسبى الله ونعم الوكيل
من دهاليز ظلم الداخلية المصرية إلى سيادة النائب العام وجمعيات حقوق الانسان ……
أخي يسري
الظلم ظلمات يوم القيامة
لكن رجاءاً أخي لا تعمم
في كل مكان هناك الغث وهناك السمين
اللهم هيء لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك
تحياتي