تعليق على لا تصالح

هذه مقتطفات من قصيدة لا تصالح للشاعر أمل دنقل
أحببت أن أشارككم فيها مع تعليقات سخيفة مني
وتأكدوا أني ما أوجدت هذه المدونة
إلا لأنغص عليكم حياتكم

لاتصــالح ولو منحوك الذهب ..
أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى؟ ..
هي أشياء لا تشترى

صدقت يا أمل دنقل
هل يستويان
فلتذهب جواهر الدنيا إلى الجحيم
فليس يساوي ثمنهم مجتمعين
مقدار رمشة من رمشات العين
لكن يبدو أن هناك من لا يعطي الأخوة حقها
ربما لو كان الأخ أقوى أو أغنى
لكان يختلف وضع فلسطين اليوم

كيف تنظر في عيني امرأة ..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟

لا أظن أن جمعيات المرأة توافقك أمل

لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس
فوق الجباهِ الذليلة

والله إنها مرسومة وبالأصابع العشرة

لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
في شرف القلب
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

أصبحنا نعترف بأن الأرض ملك اللصوص
بل ونتشدق بقول دولة إسرائيل
فلتذهبوا إلى الجحيم
ولتنفعكم وقتها إسرائيل

لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ !

ستون عاماً نبحث عن هذا الفارس
يبدو لي أنه ينتظرنا أخرى ستون
لعل وعسى
يا رب رد فلسطين إلى المسلمين رداً جميلاً
يا رب اغفر لأمل دنقل
وادخله جنات النعيم
تعليقات شخصياتي العرضية على القصيدة
سالي
ربما لو أرحتنا من تعليقاتك المملة لكان هناك أمل في أن نعلق
أماني
من ذا الذي قال بأن أمل دنقل يحتاج إلى تعليقاتك الغبية على قصيدته
ضياء
لو كان هناك من يحب أمل دنقل سيكون كرهه بالتأكيد
عبده
لا أعرف لماذا تضع البنات قبلنا
أما عن تعليقي على تعليقك على القصيدة
فسأقول لك هلا توقفت على أن تعطي نفسك أهمية لا وجود لها
علاء
بعد أن رأيتم مدى إعجاب الشباب بقصيدتي
أتمنى أن أرى تعليقاتكم عيها
(هذا أنا طبعاً)
أصبحت لا تصالح قصيدة هذا الغر الساذج
يا رب توب علينا
(وهل يخفى القمر عبده)

تحياتي
شهيد الأقصى

Tags: , , , , , , ,

8 تعليقات to “تعليق على لا تصالح”

  1. يقول عبدو:

    يسلمو ايديك يا علاء ع التحليل الاروع لقصيدة امل دنقل <<< Not Really
    وتعليقاتك صراحة زادت حلاوة القصيدة بس صراحة شر البلية ما يضحك
    مع قرائتي للقصيدة للمرة التي لا أعرف كم كل مرة احس بطعم المذلة والهوان في حياتنا
    الله يفرجها ويرحمو لأمل دنقل
    وصحيح ليه بتحط البنات قبل ولا ليدز فيرست 🙂

  2. يقول admin:

    منور يا عبدو الدب
    بالنسبة لي أنا متأكد من أنها سيئة جداً
    لكن لا مانع من التظاهر ببعض الحكمة
    الله يرحمنا جميعاً

    بالنسبة لموضوع البنات
    حرية شخصية 🙂

    تحياتي

  3. يقول مونى:

    على الرغم منان تعليقاتك قد أفسدة علينا جمال القصيدة الا انها الحياة يوم حلو ويوم مر
    اما بالنسبة لمين اقبل مين ؛
    على الرغم من انى بنت الا انى ارجح وضع الرجال اولا

  4. يقول admin:

    أهلاً موني
    تعرفين هذا وضع الحياة
    لكن بما أنك في مدونتي
    فعلى الأغلب كل أيامك مر 😆
    متأكدة أنك بنت 😛

    تحياتي

  5. معذرة يا علاء و لكن القصيدة الاصلية افضل

  6. يقول admin:

    أخ طارق هذه هي القصيدة الأصلية لأمل دنقل
    كل ما في الأمر أني أعلق في منتصف القصيدة بتعليقات غثة

    تحياتي

  7. عزيزي علاء

    ربما لا اوافقك….
    لا أرى بدا من طرح ما قاله “أنطون تشيكوف”
    -“عندما أكتب فإنني احسب حساب القاريء مفترضا أن العناصر غير الكاملة في القصة يضيفها القاريء”…
    وأنا أرى أن جمال العمل الأدبي انما في استنباط ما وراء المفردات……

    فالعمل الادبي لا يشبه بأي حال العمل البرمجي لجسر الطريق إلي الوصول لمنتهى معين…

    “لا تصالح” للرائع امل دنقل هي لوحة فنية لا ينبغي الغاء جسر الروح بين العقل وبلوغ الحقيقة فيها…..

    صحيح
    ثمة ممحاة للحد الفاصل بين التعليق والكود البرمجي اقصد القصيدة يا بشمهندس
    وبدون زعل…..

  8. يقول admin:

    ههههههههههههههههه
    أعجبني التشبيه الأخير أخ تامر
    على كل لم أحاول أن أقوم بأي شيء هنا
    مجرد عرضت القصيدة مع تعليقاتي الغبية ولمحة فكاهية بسيطة

    تحياتي

Leave a Reply