معبر رفح رمز الشقاء الفلسطيني

السلام عليكم

قصيدة من شعر الهايكو الياباني
النشال
انتشل مني كل شيء، سوى
القمر الذي كان عند شرفتي

انتهت القصيدة
لا تستغربوا
بصراحة لا أعلم أي شيء عن هذا الشعر
لكن إما أن هذا الأدب سيء جداً
أو أن الترجمة قامت بتشويهه
المهم أني هنا لأحكي لكم قصتي الجميلة مع معبر رفح
في البداية لكي أضعكم في الصورة
كنت أسكن مع أهلي في السعودية
بالتحديد في منطقة عسير
بالتحديد في مدينة محايل عسير
جئت إلى فلسطين في سنة 2003 للدراسة في جامعاتها
وذلك بسبب منعي من الدراسة في الجامعات السعودية
أوعلى أقل تقدير حد التخصصات التي يمكنني أدرسها
بالعلوم على الحد الأعلى
مع أن مجموعي 98.4% في الثانوية العامة
كنت أزور أهلي من فترة للأخرى
لقضاء إجازة الصيف معهم والتمتع بصحبتهم
كنت أعاني كثيراً في زياراتي
لكن كل شيء يهون مادام أني سأرى أهلي
في آخر سنتين من دراستي
حصلت الأحداث المؤسفة في غزة
منذ ذلك الوقت وحتى الآن
منذ سنتين
وأنا لم أستطع رأية أهلي
المهم أن الوضع هنا في غزة أصبح لا يطاق
الأسعار أصبحت أضعاف مضاعفة
سوق العمل لا يحتوي نصف خريجي الجامعات
معبر رفح أصبح يفتح بالقطارة
ليخرج 20 شخص ثم يغلق ثاني يوم
يوم الأحد السابق
خرجت علينا إشاعات تقول بأن المعبر سيفتح لأصحاب الإقامات
فخرجنا نرتجي زيارة أهلنا ولقياهم
خرجنا يوم السبت الساعة 11:15 مساءاً
وصلنا إلى مدينة خانيونس في الساعة 11:50 تقريباً
حيث ذهبنا إلى نادي الشهيد أبو يوسف النجار
الذي أصبح المعبر الرسمي بالنسبة لنا
قالوا لنا بأنهم سيأخذوا جوازاتنا بعد قليل
انتظرنا حتى الساعة 3:00 صباحاً
لم نستطع النوم بالطبع
في الساعة الثالثة صباحاً
الوضع غريب بعض الشيء
النادي له عدة ملاعب
وكانوا يدخلونا من ملعب إلى آخر
وصلنا إلى الصالة المغلقة في الساعة 11:00
بعد أن سحنا مع الشمس
المهم حاولنا أن نسلم جوازاتنا هناك
فقالوا انتظروا ليس الآن
المهم بعد ذلك بساعتين جاءنا الفرج
لا تظنوا أنهم أخذوا جوازاتنا
إنما قاموا بإرجاع جوازات من أخذوا جوازاتهم
وقالوا الجانب المصري اكتفى
كانت هذه اللحظة التي أنتظرها منذ فترة
لا أعلم ما السبب
لكني كنت شبه متأكد من أني لن أجاوز المعبر أبداً
في النهاية لا أعرف ماذا تستفيدون أنتم من قصتي
كل ما هنالك أني أتبع كلام الأستاذ خالد أحمد توفيق
التعاسة يجب أن يعيشها معك الآخرين
والسعادة يجب أن تحتفظ بها لنفسك
ولا تحكي عنها لأحد لأن ذلك السبيل إلى زوالها
أعرف أنكم تقولون مقالة تبدأ بشعر الهايكو
وتنتهي بقصص علاء السخيفة
يبج أن تكون أسوأ مقالة قرأتموها

تحياتي

Tags: , , ,

4 تعليقات to “معبر رفح رمز الشقاء الفلسطيني”

  1. يقول حفيد الامام:

    ااه ،،

    ولعوها نار او افتحوا معبر رفح ..
    دعو الابطال تؤدب بنو صهيون ( صح ) !
    كيل امتنا من العيش في ذل طفح ..
    كيف اهانوها وانتم قيام تنظرون ..

  2. يقول مي:

    يا أخي هاد ما اسمه معبر هاد اسمه جحيم والله ما بعاملونا كبشر والاستهتار بالام الناس اصبح علامة فارقة للجميع يعني حتى جماعتنا مش سائلين فينا برمونا ولا واحد بورجينا وجهه والواسطات والمحسوبيات شغالة معاهم حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعا

  3. يقول توفيق:

    وما صبرك الا بالله

  4. يقول admin:

    لا إله إلا الله

    تحياتي

Leave a Reply