السلام عليكم
كيف حالكم جميعاً
أنا في هذه الأيام في أسوأ أحوالي
الحمد لله رب العالمين على كل حال
أسوأ شيء أن تحس بأن أعمالك لا تقدر
تجتهد وتدرس في الجامعة ثم تتخرج وتتجه إلى البطالة
مع أن هناك من لا يفقهون شيئاً ويتوظفون
هذا لأن له معارفه أو أقاربه أو رشى ليتوظف
تكتب في مواضيع علمية أو أدبية
ولا تجد من يقرأ لك أو تجد قارئ بخيل
يبخل عليك حتى بالتعليق
ويكتب غيرك عن اللاشيء على أساس أنه مشكلة مهمة
وتجد الألوف تقرأ له والكل يتصارع لكي يمد مواضيعه بمدد
الإحباط شعور جميل جداً
يجب أن تجربه لتعرف أنك في نعمة لا تقدر
على العموم هذا خارج عن موضوعي
من يومين شاهدت الفيلم الفكاهي كده رضا
فيلم جيد وقصة جيدة وممثلين جيدين
لكن لفت انتباهي لقطة معينة من الفيلم
عندما يقوم التوائم الثلاثة بصرف مبلغ من المال
من ثلاث فروع مختلفة لنفس الشركة
ويحصلون على مالهم ثلاث مرات
يبدو لي أن الكاتب يعيش في زمن ما قبل الحاسوب
أو على الأقل ليس لديه أدنى صلة بعالم الحاسوب
هذه الفكرة مستحيلة على الأقل منذ ولادة لغة الجافا
في سنة 1996
لا أريد أن أتكلم عن ما قبل هذا لأني لا أعلمه
دون الدخول في تفاصيل تقنية
قد لا تهم قارئ الموضوع على الإطلاق
أنا أرى أنه من الجيد أن تطرق القصص عالم التكنولوجيا وتواكب العصر
لكن على الأقل يفترض بالكاتب إن كان لا يعلم
أن يستشير من يعلم
لا أن يبني جزء كبير من قصته على شيء غير واقعي
بالتأكيد هذا الكلام ممكن أن يحصل في حالة واحدة فقط
أن يكون مبرمج النظام المحوسب يتمتع بلقب حمار جر لا أكثر و لا أقل
ولا أظنهم في شركة صرف أو بنك
سيقومون باستخدام حمار جر لبرمجة نظامهم
نقطة مهمه
يجب أن نكف عن أداء أعمالنا لأنها أعمالنا
الإتقان شيء مهم جداً
طالما أنك تتقن عملك
فهناك أمل للتغيير
بدون الإتقان لا أظن أني كنت سأتابع فيلماً أجنبياً
أياً كان محتواه أو مبتغاه
لكن إتقانهم وتخلفنا عن الإتقان
جعلهم يفوقونا في كل شيء
أختم بحديث المصطفى عليه السلام
“إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه” حديث صحيح صححه الألباني
تحياتي
السلام عليكم أخي علاء.. أضفت مدونتك لـ Google Reader من مدة بسيطة جدا لأني وجدتك مهتما بلغة JAVA و هذا أول موضوع يظهر في الـ Reader عندي 🙂 عدم وجود تعليقات لا يعني عدم وجود متابعين و مهتمين لما تكتب فالمدونة ليست بعدد تعليقاتها و زوارها بل بقيمة المواضيع المكتوبة و محررها بالدرجة الأولى. و على فكرة هذه الحالة التي تمر بها جميعنا نمر بها بين الفترة و الأخرى لكن من الضروري ألا تيأس مهما كانت الظروف التي تمر بها! أما القارئ البخيل فأنصحك ألا تكتب له اكتب لنفسك و لمدونتك و بعد ذلك القراء والتعليقات ستأتي مع الزمن.. أما فيلم كده رضى أنا أيضا شاهدته من مدة و يعتبر جميل بشكل عام لكن فيه مبالغة وعدة حلقات ناقصة.. أخيرا أتمنى لك التوفيق في عملك, حياتك و مدونتك هذه 😉
منذ فترة لم أعد أهتم بالتعليقات ولا بمن يقرأ أو حتى لا يقرأ
لكن ما يثير هلعي هو اهتمامات الأمة الإسلامية
التي أصبحت تتركز على كل ما هو رقيع ومنحط
بالنسبة للفلم
صحيح أن في الموضوع مبالغات
لكن يمكن التجاوز عنها بشكل أو بآخر
لكن هذه اللقطة تدل على جهل واضح لدى الكاتب في الحاسوب
وهذا ما حذا بي إلى الحديث عن الموضوع
تحياتي
والحمدلله بطلت أسمع أفلام منذ سنين وتركت التلفاز نهائي منذ سنة
كفاية المدعو حاسوب
المهم بالنسبة لما قلته فقد حدث شيء مشابه في USA
أوكل البنك تصميم نظام له لأحد الشركات وكان ضمن فريق التصميم بها مبرمج له حساب في هذا البنك , فقام بظط جزء يعمل في الخلفية يقوم بأضافة 1 سنت له من كل حساب يزيد عن 1 وامامه لا أتذكر كم صفر المهم كل أسبوع , طبعاً بعد شوية أصبح غني
هذه القصة أخبرني بها مبرمج كان يدرس لنا قواعد بيانات عندما ذكر له أحد زملائي المشهد بتاع كده رضا
أخي هم طبقوا ديننا ولم يؤمنو به ونحن غفلنا عنه وآمنا به – والله المستعان
وأخي لا تحزن طالما أنك لم تكتم علمك أنت تنشره وتأخذ ثواب كل من يقرأه
بلاش أحباط ده أسؤء شعور يشعر الأنسان بالشلل بل قد يوصل له
كن متفائل حتي ولو لم تجد ما تتفائل من أجله فبتفائولك ستجد ما يجعلك متفائل
دمتم في رعاية الله
الموضوع هنا مختلف تماماً أخ عبد الله
لاحظ الفرق
هناك المبرمج هو المتحايل وهذا سهل جداً
لكن أن يكون شخص ليس له علاقة بالبرمجة
فهذا صعب جداً
بالنسبة لموضوع الشلل
تقريباً هذا أقل ما يقال
سأحاول أن أتفاءل
تحياتي
السلام عليكم ورحمه الله
انا لسه شايف الفيلد ده امبارح وهو ظريف وخفيف
ولفت أنتباهي فعلا مشهد البنك
وبما اني مهندس كمبيوتر ومبرمج قواعد بيانات أقول
من المستحيل يكون في مبرمج بيفهم يعمل نظام بنكي يسمح بسحب المبلغ في نفس الوقت لان الثلاث فروع مرتبطون بشبكة واحده وبمجرد ان تم سحب المبلغ اول مره يتم تصفير المبلغ في حساب العميل وبذلك لا يمكن للفرع الأخر سحب المبلغ مره ثانيه
بس ممكن نقول ان الفيلم فكاهي ونعتبره فانتازيا
وعليكم السلام
أخي محمد بالطبع لا يمكن اعتبار الموضوع فانتازيا
وإلا بالله عليك أخبرني أي نوع من الفانتازيا هذا
ربما لو اكتشفنا في نهاية الفيلم عن البطل يحلم ربما كانت فانتازيا
لكن ثق بكلامي فالفيلم كان سيبدو سخيفاً إلى أبعد الحدود
أذكر أن د.خالد أحمد توفيق
وضع نهاية كهذه في أسطورة الغرباء
أظن أنه فتح نادي لكارهي الرواية 🙂
على كل حال الفيلم لا يعطي انطباع واحد في المئة
أن الموضوع مجرد خيال
على فكرة نورت المدونة أ.محمد
وكل عام وأنت بخير
تحياتي