السلام عليكم
عوداً على بدأ
أصدقائي متابعي مدونتي الجميلة
هل أنا شمعة تحترق لتنير الطريق للألوف
أم أنا مجرد أبله آخر اعتقد أنه قادر على أن يغير حال الناس في أمة توقفت عن محاولة التغير
كل يوم أسأل نفسي لماذا تكتب بلغة لا يقرأ أهلها ولماذا تسير عكس التيار هناك الكثير من الفواكه تنتظرك لو كتبت بالإنجليزية لو سرت مع التيار ستجد من يرد عليك ستجد من يقرأ لك طريق الإعلانات ستفتح بابها على مصراعيه آلاف الشركات ستتعاقد معك
لماذا تتحمل كل هذا الصمت الدائر من حولك
وكالعادة أعود وأكتب وأقول علي أكون الشمعة التي تنير الطريق وعل حياتي تكون البذرة التي تحي هذه الأمة وعلي أجد شيئاً في صحيفة أعمالي يشفع لي عند الله
لا عليكم فهذا أنا خليط من التفاؤل والأمل مع التشاؤم والقنوت لا أعرف لنفسي حالة دائمة فدعوكم مني ولندخل في صلب الموضوع
كنت أقرأ هذه الآيات من سورة الكهف
“واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا ( 32 )
كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا ( 33 )
وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ( 34 )
ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ( 35 )
وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا ( 36 )”
إلى أن وصلت إلى قوله تعالى
“وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا ( 42 )
ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا ( 43 )
هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا ( 44 )”
عندما قرأت الآيات أحسست لوهلة أنها تخاطبني
ليس بالضرورة الشرك لكن المعاصي الكثر مع نعم الله الكبيرة
ورب العالمين يمهل ولا يهمل
ردنا إليك يا رب رداً جميلاً
نحتاج إلى وقفة مع أنفسنا
نحتاج إلى أن نقرأ قرآننا فوالله ما أن تبدأ القراءة حتى تحس أنه ما خاطب غيرك قط
بدأت أحس مدى عظمة كتاب الله وروعة بيانه وبدأت أعرف لماذا كانوا يقرأ عليهم القرآن فلا يستطيعون إنكاره ولا يستطيعون مضاهاته
شهيد الأقصى
Tags: قرآن
السلام عليكم ورحمة الله
تساؤلاتك في بداية المقال أجبت عنها في نهايته, بالفعل ضعف العرب بلغتهم العربية اكبر سبب للعزوف عن كتاب الله أو عدم فهم محتواه…..
لكن الأمر الذي يزيدك غيظا عندما ترى لغة منسية أصحابها يحيونها وأقصد هنا اللغة العبرية ولغة نزل القران بها أصحابها عنها لاهون.
فخورة فيك ياعلاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلاً موضوع اللغة العبرية عجيب
وأنا أكثر يا قمري 🙂
في البداية أسأل الله أن يجعل عملك خالصا لوجه وأن يجزيك بكل حرف تكتبه في هذه المدونة
أتابع هذه المدونة منذ ثلاث سنوات تقريبا ولم أنثر في صفحاتها من التعليقات إلا قليل القليل ليس عزوفا عن المشاركة أو لعدم جودة المحتوى ولكن طبعي أن أسمع أكثر مما أتكلم وأن أقرأ أكثر من أكتب ( أعترف أنها عادة خاطئة نسبيا )
لم أكتب هذه الكلمات إلا لتزداد يقينا بأن هناك من يقرأ كلماتك ويتابعها ويشتاق لها إن تأخرت.
ليس لي ما أضيفه على كلامك فقد أوفيت فنحن في زمان ألهتنا به الدنيا وهجرنا فيه القرآن ولغته
أدعو الله أن يهدينا إلى الحق وأن ييسر لهذه الأمة ما يعيدها إلى سابق مجدها وأن تكون جزء من هذا المجد
أخي محمد -إن صح حدسي-
غريب أن تتابعني من ثلاث سنين بدون كلام طبعاً مزيج من المشاعر المختلطة فرح لأن هناك من يؤمن بي وحزن لأني لم أعرف هذا إلا الآن
أشكرك على كلامك الطيب ودعمك لي
واسأل الله أن يجمعنا في مستقر رحمته